أعلنت شركة Apple عن أرباح قوية خلال الثلاثة أشهر المنتهية في 30 يونيو الثلاثاء 27 يوليو، ونما كل خط من خطوط الإنتاج الرئيسية لشركة Apple بأكثر من 12٪ على أساس سنوي.
وارتفعت مبيعات Apple بنسبة 36% عن ربع يونيو من العام الماضي، وزادت مبيعات iPhone بنسبة 50% تقريبًا على أساس سنوي.
وبلغت ربحية السهم 1.30 دولارا مقابل 1.01 دولارا متوقعًا، في حين بلغت الإيرادات 81.41 مليار دولار مقابل توقعات بنحو 73.30 مليار دولار، بزيادة 36% على أساس سنوي.
وبلغت عائدات iPhone 39.57 مليار دولار مقابل 34.01 مليار دولار أمريكي مقدرة ، بزيادة 49.78% على أساس سنوي.
وجاءت عائدات الخدمات 17.48 مليار دولار مقابل 16.33 مليار دولار المقدرة ، بزيادة 33% على أساس سنوي، في حين بلغت عائدات المنتجات الأخرى 8.76 مليار دولار مقابل 7.80 مليار دولار المقدرة، بزيادة 40% على أساس سنوي.
أما عائدات أجهزة Mac بلغت 8.24 مليار دولار مقابل 8.07 مليار دولار المقدرة، بزيادة 16% على أساس سنوي، وعائدات iPad بلغت 7.37 مليار دولار مقابل 7.15 مليار دولار المقدرة، بزيادة 12% على أساس سنوي.
وكان لشركة Apple أيضًا ربعًا قويًا في منطقة الصين الكبرى، والتي تشمل تايوان وهونج كونج بالإضافة إلى البر الرئيسيـ حيث أعلنت شركة آبل عن مبيعات بلغت 14.76 مليار دولار في المنطقة، بزيادة 58% عن نفس الربع من العام الماضي، على الرغم من أنها كانت مقارنة سهلة بالنظر إلى أن الصين كانت في مراحل إغلاق خلال هذا الربع.
وارتفعت مبيعات الأمريكتين بنسبة 33% تقريبًا على أساس سنوي لتصل إلى 39.57 مليار دولار.
وعادةً ما يكون ربع Apple المنتهي في شهر يونيو من أبطأ أعماله خلال العام، لكن الشركة استفادت من اتجاهات العمل في المنزل والتعليم عن بُعد التي عززت مبيعات أجهزة الكمبيوتر المتميزة.
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك أن النجاح لم يكن فقط بسبب قيام الأشخاص بترقية أجهزة iPhone القديمة الخاصة بهم، ولكن أيضًا بسبب قيام عملاء Android بشراء جهاز iPhone الأول الخاص بهم.
وكان من الممكن أن يكون ربع Apple أفضل إذا لم تتعامل مع نقص الإمدادات المرتبط على الأرجح بنقص الرقائق العالمي، والذي أثر في الغالب على مبيعات Mac و iPad.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة Apple "أثر النقص بشكل أساسي على أجهزة Mac و iPad، لقد توقعنا أن يصل العجز إلى إجمالي 3 إلى 4 مليارات دولار، لكننا تمكنا في الواقع من التخفيف من بعض ذلك، ووصلنا إلى الجزء الأدنى من الحد الأدنى من هذا النطاق".
وبالرغم من التراجعات التي سجلها السهم مؤخرًأ بعدما وصل إلى مستويات 149.50 دولارر للسهم، إلا أن تحسن أداء الشركة في الربع الثاني من العام قد يدعم عودة ارتفاع السهم من جديد. ولكن اختراق مستويات 149.50 سيكون مطلوبًأ لدعم الاتجاه الصاعد بشكل أفضل فنيًأ واستمرار ارتفاعه في محاولة للوصول إلى مستويات 155 دولار للسهم.
