صدرت بيانات التضخم الأمريكي لشهر ديسمبر في وقت سابق من الأسبوع الماضي
شهد هذا الأسبوع عدد من البيانات والأحداث الاقتصادية الهامة والتي كان لها تأثير ملحوظ على تحركات الأسواق، وفيما يلي نستعرض أبرز هذه التحركات وأسبابها:
عاد الدولار الاسترالي للارتفاع من جديد بعد هبوطه مع بداية تداولات اليوم، وذلك في أعقاب بيانات سوق العمل الاسترالي والتي جاءت ضمن نطاق التوقعات بإضافة 14 ألف وظيفة في يونيو، بالإضافة لتسجيل نسبة المشاركة لأعلى مستوياتها على مدار 17 شهرًا عند 65%، ولكن كان سبب تراجع الدولار الاسترالي هي القراءاءت المراجعة على نحو متراجع لمؤشر التغير في الوظيف ومعدلات البطالة. ويقترب زوج الاسترالي دولار حاليًا من زيارة أعلى مستوياته اليومية عند 0.7988 والذي يُمثل كذلك أعلى مستوياته على مدار أكثر من عامين.
اتسمت تداولات اليوم بالهدوء نوعًا ما، ولم تكن المفكرة الاقتصادية مليئة بالأحداث الاقتصادية الهامة، وكانت أغلب التحركات في نطاق تداول بداية هذا الأسبوع في انتظار عدد من البيانات الاقتصادية يوم غد الخميس، حيث تتجه الأنظارصوب قرار السياسة النقدية من بنك اليابان والأرجح أن يُبقي عليها دون تغيير، كما ستترقب الأسواق من كثب بيان البنك المركزي الأوروبي وهل سيُعطي دراجي أي تلميحات بشأن تشديد السياسة النقدية أو تقليص برنامج التيسير النقدي.
أظهر البنك الاحتياطي الاسترالي تفاؤله بنمو الاقتصاد الاسترالي خلال الربع الثاني من عام 2017 وذلك من خلال محضر اجتماع البنك الذي اتخذ فيه قرار الإبقاء على أسعار الفائدة عند 1.50% أدنى مستوياتها تاريخيًا مطلع الشهر الجاري، وذلك في ظل تعافي نمو الاستهلاك بالرغم من الضغوط جراء ارتفاع مستويات الدين. وارتفع الدولار الاسترالي بشكل قوي مع بداية تداولات اليوم أمام نظيره الأمريكي ليصل لأعلى مستوياته منذ أكثر من عامين عند 0.7942.
ارتفعت الأسهم الآسيوية اليوم لأعلى مستوياتها على مدار عامين مدعومة بالنمو غير المتوقع للاقتصاد الصيني، وتمكنت الأسهم الصينية القيادية من محو خسائرها الحادة مع بداية التعاملات، وذلك بعد أن أظهرت البيانات نمو ثاني أكبر الاقتصادات العالمية بمعدل أقوى قليلا مما هو موقع بنسبة 6.9% خلال الربع الثاني من العام الجاري، ويعود ذلك للإنتاج الصناعي القوي الذي سجل أعلى نسبة ارتفاع منذ أبريل 2016، بالإضافة لمبيعات التجزئة والصادرات.
تعود الأنظار من جديد لتتجه نحو عدد من البنوك المركزية وانتظار ما ستقرره وهل ستتحول نحو تضييق الفجوة بين سياساتها وسياسة الفيدرالي الأمريكي الذي يسير على طريق تشديد السياسة النقدية ورفع الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام الجاري. ومن ناحية أخرى تبقي الأسواق أنظارها على الاقتصاد الصيني وما يأتي من بيانات قد تؤكد استقرار ثاني أكبر الاقتصادات العالمية.
ارتفعت الأسهم الأمريكية مع بداية التعاملات بعدما أكدت جانيت يلين، محافظ الاحتياطي الفيدرالي على مسار رفع الفائدة التدريجي وأن رفعها مرة أخرى هذا العام سيكون مناسبًا. وأشارت إلى أن الاقتصاد قوي بما فيه الكفاية لاستيعاب مزيد من الارتفاع التدريجي في أسعار الفائدة، وتخفيض محفظة الفيدرالي الضخمة من السندات.
لم تختلف المفكرة الاقتصادية كثيرًا عن يوم أمس ولم تكن ممتلئة بالبيانات أو الأحداث الاقتصادية الهامة إلا من بعض الأحاديث لأعضاء من الاحتياطي الفيدرالي وبنك انجلترا.
يمكن للاسعار أعلاه ان تكون متأخرة بخمسة ثواني و تخضع لشروط و أحكام الموقع. الأسعار أعلاه إرشادية فقط
© 2023 Equiti جميع الحقوق محفوظة